النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: الحفريات الحيه حيرت العلماء !!
- 24-02-2014, 05:39 PM #1
الحفريات الحيه حيرت العلماء !!
عندما تدخل متحف التاريخ الطبيعي..فإنك تجد بالطبع هياكل عظيمة لحيوانات منقرضة منذ ملايين السنين,وحفريات قديمة قدم الزمن ..كانت لديناصورات غزت الأرض والسماء لألآف السنين ثم انقرضت في ظروف مفاجئة ..
هل تتخيل يوماً أنك قد ترى حفرية من تلك الحفريات حية ؟
هل تتخيل أنك عندما تكسر صخرة ما من صخور ما قبل التاريخ تجد كائنا منقرضا ..خرج حياً يتمشى أمامك؟
ليس ما أقوله الآن خيالاً ... ولكنه حدث في الواقع وليس مرة واحدة بل عدة مرات وفي أماكن عدة حول العالم..
وإليكم بعض تلك الحالات:
-عندما كان المهندسون وخبراء المتفجرات يحفرون نفقاً للقطار في المنطقة الجبلية الواقعة بين سانت ديزيه ونانس في شمال شرق فرنساعام 1856م,واجهتهم كتلة صخرية من العصر الجوارسي فنسفوها بالديناميت وشطروها شطرين.
وبعد دقائق قليلة هدا الغبار وتقدم العمال لحمل فتات الصخور إلى خارج النفق,غير أنهم سرعان ا تراجعوا إلى الخلف مذعورين,لقد شاهدوا طائراً أسود اللون غريباً بحجم الأوزة يترنح أمامهم,وكان له منقار مخيف مزود باسنان حادة,وكانت أطرافه الأربعة مزدة بمخالب بارزة وبين الأصابع أغشية جليدة تلمع فوقها طبقة زيتية كثيفة.
تحرك الطائر ببطء,وحرك منقاره في الهواء المغبّر وهو يلهث,ثم تقدم عدة أقدام وهوى إلى الأرض ميتاً.
حمل العمال الطائر الميت إلى متحف التاريخ الطبيعي في مدينة غراي القريبة حيث تعرف الخبراء هناك على الزاحف المجنح.
لقد كان حيواناً منقرضاً من الزواحف الطائرة التي عاشت قبل التاريخ واسمه "prehistoric pterodactyl"
اما الصخور التي خرج منها هذا الكائن فيعود تاريخها إلى ما قبل 150 مليون سنة,حيث كانت تعيش الديناصورات,والزواحف الطائرة التي كان يبلغ طول جناجي بعضها 50 قدماً,والتي كانت تحلق فوق الحيطات والمستنقعات باحثة عن رزقها.
لقد كان هذا الكشف الفرنسي للطائر المنقرض من أعجب الإكتشافات في التاريخ,أصبح حديث الصحف في تلك الفترة.
أما كيف كان ذلك الكائن يتنفس؟
أو ماذا كان يأكل ؟
وكيف تحمل الضغط الهائل طوال السنوات التي قضاها داخل الطبقات الجيرية المتحجرة؟
فلا أحد يعرف!
-وهناك قصة مماثلة رواها العالم الثقة الدكتور "ي.د.كلارك" من كلية كايوس بكامبردج فقال:"بأنه كان يبحث عن الأحافير في الطبقة الطباشيرية بإنجلترا,حيث عثر فريقه على عمق 270 قدماً على طبقة من قنافد ابحر المتحجرة كان بينها ثلاثة حيوانات من سمندل الماء"الربمئيات".
ولما كانت أجسام السمندلات تبدو محفوظة بحالة جيدة في الطبقة الطباشيرية الرطبة,فقد أخذها الدكتور كلارك ووضعها فوق قطعة من الورق لتجف تحت أشعة الشمس,غير أت سرعان ما اعترته الدهشة بعد دقائق قليلة عندما بدأت الكائنات الصغيرة تتحرك,وبعد قليل مات إثنان وبقى الثالث فاخذه إلى بركة ليختبر إستجابته للماء,ولما وضعه في ماء البركة أخذ السمندل يتلوى ثم سبح واختفى في الماء بحيث تعذر إستعادته.
بعد ذلك أخذ الدكتور كلارك يجمع عينات مختلفة من السندل ويقارنها بالعينيتين الميتتين اللتين عثرر عليهما في الطبقة الطباشيرية,وبعد دراسة مستفيضة توصل إلى أن السمندل الذي عثر عليه ليس له مثيل معاصر,كما أن عالم الأحياءالمرجعي"رتشارد كوبولد"في جامعة كامبردج أفاد بعد أن فحص العينتين بنفسه قائلاً"إنهما من نوع منقرض لم نعرفه من قبل".
بعد تلك الإكتشافات ,شٌغلت إنجلترا إبان العهد الفكتوري بنشاطات علمية وبحوث حول إكتشاف الضفادع الحية في الطبقات الصخرية.
ففي عام 1862م نشرت جريدة محلية في لنكولنشاير تقريراً حول العثور على ضفدع محتجز في طبقة صخرية على عمق 7 أقدام تحت سطح الأرض أثناء عملية حفريات.
وبعد ذلك بثلاث سنوات تم العثور على ضفدع حي في طبقة صخرية على عمق 25 قدماً,وكان لون جلده مشابهاً للون الصخر الأبيض المصفر,لكنه سرعان ما غير لون جلده إلى اللون الأخضر,ثم مات بعد يومين.
لقد أدت هذه الإكتشافات العلماء للقيام بتجارب معكوسة حيث أخذ بعضهم يدفن الضفادع في الطين او في حجرات زجاجية ثم يكشف عنها بعد سنة أو أكثر.
كان بعض العلماء يجد ضفادعه ميتة,أما البعض الآخر فكان يستعيدها حية.
في عام 1862م(23-سبتمبر) نشرت جريدة التايمز خبراً مفاده أن أحد العلماء الفرنسيين إستعاد بعد 12 سنة 4 ضفادع حية من 20 ضفدعة دفنها حية على عمق كبير تحت سطح الأرض,غير أن تلك الأبحاث توقفت بعد النقد الشديد الذي وجه إليها من الناحية الأخلاقية.
كل هذه الحكايات تثير سؤالاً معقولاً:
هل هناك صخرة هائلة الحجم تحتجز في داخلها احد الديناصورات الحية التي يمكن الكشف عليها صدفة أثناء عمليات الحفر في أحد المشروعات الضخمة؟!.