النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية احمد سامى
    احمد سامى غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    7,986

    افتراضي "صيد الجثث".. تجارة تنتشر في الصين وتجذب السائحين



    يعد النهر الأصفر أطول الأنهار الصينية ويحرص السائحون على مشاهدة العديد من الصينيين وهم يقفون ويتأهبون لنزول هذا النهر وصيد الجثث.

    وتعد تجارة "صيد الجثث" هي التجارة الجديدة التي تنتشر سريعاً على ضفاف هذا النهر، حيث يهرع الصيادون إليه ليتمكنوا من الحصول على صيد وفير كل ليلة.

    وأصبح "صيد الجثث" يدر أموالاً طائلة على الصين ويجذب السائحين من كل أنحاء العالم الذين يرغبون في أن يشاهدوا طقوس الصيد ونظافة الجثث وكيفية التخزين ومراحل البيع ولهفة الأسر على رؤية ذويهم المتوفين.

    وعرفت هذه الممارسة في الصين منذ العصور القديمة، عندما كرّس بعض الصيادين وقتهم لاستعادة الجثث من المياه وإعادتها إلى أسرها، وكانت هذه العملية تحظى بتقدير واحترام المجتمع، ولم يكن الصياد ينال مقابل هذه المهمة أموالاً وإنما يتلقى الشكر والامتنان من أهل الميت.
    ومع تطور البلاد، وسوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية بدأ صيد الجثث يتحول إلى تجارة مربحة لمعظم الصيادين حتى إن الشباب بدأت تستهويهم هذه المهنة.

    ويعد النهر الأصفر الواقع في مقاطعة "قانسو" بشمال غرب الصين، مكاناً للصيد الوفير، ولاسيما عند منحنى النهر حيث تتكدس الجثث.

    ويمكن للصياد الواحد أن يصطاد ما بين 80 إلى 500 جثة خلال السنة، من الجنسين، ذكوراً وإناثاً، وهذه الجثث تكون ضحايا الغرق أو الانتحار أو الجريمة.

    ولكل جثة سعر يحدد قيمته الوضع المالي لعائلة الضحية، فعلى سبيل المثال، يتم الحصول على ما يعادل 75 دولاراً من المزارعين، و500 دولار من الموظف الحكومي، وقد يصل سعر الجثة إلى 800 دولار لو كان العميل الراغب في الحصول عليها هو شركة، بينما توجد جثث مجهولة وجثث لا يسعى ذووها لتسلمها وهذه تلقى في النهر من جديد.

    ويفرض الصياد مبلغاً رمزياً مقابل رؤية الجثة قبل دفع كامل المبلغ في حالة تسلمها.
    وتشهد معدلات الانتحار في الصين ارتفاعاً ملحوظاً حيث بلغت 26 % في عام 2013، وذلك بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.

    وتأتي معظم الجثث في الصين من مقاطعة "قانسو"، حيث توجد كبرى المصانع والشركات العالمية وناطحات السحاب التي شيدها فقراء المدينة، والذين يعانون بشدة بسبب ضغط العمل وساعاته الطويلة وعدم دفع الشركات الأجر الشهري للعمال، مما يدفع الكثير منهم إلى الانتحار للتخلص من حياتهم.

    وتلقي مهنة صيد الجثث اهتماماً متزايداً في وسائل الإعلام الصينية في الآونة الأخيرة، حيث يتم وصف أصحاب هذه المهنة بـ"الذين يعيشون على الموتى".

    وتناول المخرج الصيني "تشو" هذه الظاهرة في فيلم سينمائي وثائقي من 52 دقيقة، بعنوان "الشاطئ الآخر"، وشرح فيه كيف أصبحت مهنة صيد الجثث تدر الملايين على أصحابها.
    وقال "تشو" لصحيفة "غلوبال تايمز": "هذا العمل كان تطوعياً في السنوات الماضية، لكن إعادة الجثث إلى أهلها تحولت إلى تجارة مربحة".



  2. #2
    الصورة الرمزية حياتى لله
    حياتى لله غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    6,758

    افتراضي

    لا حول ولا قوه الا بالله

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى شوكت
    مصطفى شوكت غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    6,405

    افتراضي

    الحمد لله على نعمه الاسلام


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17