صرح الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك وعلوم الفضاء بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن صخرة عملاقة بحجم 3 ملاعب كرة قدم وقطرها "270 مترًا" على مسافة تقدر بـ9 أضعاف بعد القمر عن الأرض، أى ما يوازى 2 مليون و600 ألف كيلو متر، وهى أقرب مسافة لهذه الصخرة فى مدارها حول الشمس.

وأشار "تادرس" فى تصريح مساء امس الاثنين إلى أن هذه الصخرة وصلت إلى المسافة الأقرب للأرض فى مدارها حول الشمس فى الساعة الثامنة مساء اليوم، وتستمر على هذا البعد حتى الرابعة صباحا من فجر غد، لافتا إلى أنه لا داع للقلق من اقتراب تلك الصخرة العملاقة، حيث تسقط معظم هذه الأجسام الكونية فى المحيط الهادى أو الغابات والمناطق غير الأهلة بالسكان.

وأوضح أن هذه الصخرة العملاقة تعرف باسم "2000 إى أم 26"، وهى ضمن الأجسام المعروفة بأنها قريبة من كوكب الأرض وتنطلق بسرعة 43 ألف كيلومتر فى الساعة، مشيرا إلى أن أعضاء موقع "سلوه" الإلكترونى دعوا إلى مراقبة هذا الحدث عن طريق كاميراتهم الفضائية وتليسكوباتهم الآلية من خلال موقعهم الإلكترونى ،أو من خلال تحميل التطبيق الخاص بالموقع على أجهزة الآى باد.

وأضاف أن هذا الحدث يذكرنا بـ 15 فبراير من العام الماضى، عندما اصطدم نيزك ضخم نسبيا بإقليم جبل الأورال بروسيا، وتسببت قوة الاصطدام فى جرح حوالى ألف شخص نتيجة الزجاج المكسور والمتطاير من 6 مدن حول هذا الإقليم.