تعتزم بلجيكا، التى تعد من الدول القليلة التى يعد فيها القتل الرحيم قانونيا، تعتزم اتخاذ خطوة غير مسبوقة هذا الأسبوع بإلغاء القيود المفروضة على العمر الذى يمكن أن يطلب فيه الشخص إنهاء حياته، ليمتد هذا الحق ليشمل الأطفال لأول مرة.

ويبدو أن جعل القتل الرحيم قانونيا يحظى بتأييد واسع فى هذه الدولة الليبرالية، ومع ذلك فإن الخطوة الأخيرة أثارت هجوما شديدا من المعارضين ومن بينهم عدد من أطباء الأطفال.

ونظم عدد كبير من المواطنين احتجاجات ومظاهرات صاخبة فى الشوارع تخوفا من هذه الخطوة. حيث يرون أنها يمكن أن تؤدى إلى إقناع الأطفال الضعفاء باتخاذ قرار بالتخلص من حياتهم، وهو قرار نهائى لا رجعة فيه.