أظهرت دراسة نشرت فى "مجلة الجمعية الطبية الكندية" أن الجلوس سواء أمام الكومبيوتر أو التليفزيون أو التنقل من مكان إلى آخر بالسيارة يسهم بصورة مطردة فى زيادة وباء البدانة وارتفاع مرض السكر النوع الثانى فى البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.

وشدد الباحثون على تنامى الأدلة الطبية المؤكدة على أن كثرة الجلوس مرتبط بصورة كبيرة اعتلال الصحة، وهو عامل الخطر المساهم فى الموت المبكر.

ومع ذلك، تضيف الدراسة أن المبادئ التوجيهية للنشاط البدنى عام 2008 من وزارة الصحة والخدمات البشرية لم يتم تشير بشكل قاطع للتأثيرالسلبى للجلوس وعدم الحركة لفترات طويلة.

فى حين توصى جمعية القلب الأمريكية 30 دقيقة من النشاط البدنى، 5 أيام فى الأسبوع، وتنظيم لا يركز على مخاطر الجلوس باستمرار فى جميع نقاط أخرى من اليوم.