أعلن حاكم ولاية واشنطن، الثلاثاء، وقف تنفيذ عقوبة الإعدام فى هذه الولاية الواقعة شمال غرب الولايات المتحدة وفى سجونها تسعة محكومين حاليا ينتظرون إعدامهم.

وقال الديمقراطى جاى اينسلى، حاكم الولاية منذ عام واحد، إن "هناك ثغرات عديدة فى نظامنا، وعندما يكون القرار النهائى هو الموت، هناك رهانات كثيرة تمنع قبولنا نظاما غير نموذجى".

وتابع- فى بيان- إن "المساواة امام القانون هى اولى مسؤوليات اى ولاية. وفى حالات أحكام الإعدام لست متأكدا من أنه يتم إحقاق العدل".

وأضاف أن "عقوبة الإعدام تستخدم بشكل متفاوت فى هذه الولاية ومرتبطة فى بعض الأحيان بالمنطقة التى وقعت فيها الجريمة".

وينتظر تسعة محكومين بالإعدام فى سجن والا والا حاليا تنفيذ العقوبة، ويعود تنفيذ آخر عقوبة بالإعدام فى واشنطن إلى سبتمبر 2010، وهذا القرار يعنى أنه سيجمد بصفته حاكم الولاية، تنفيذ أى حكم بالإعدام بدون تخفيف الأحكام أو منح عفو للمحكومين، كما قال البيان.

وقال اينسلى "لا أشكك فى مسئوليتهم ولا فى خطورة جرائمهم، ولن أمنحهم عفوا، لكننى لا أعتقد أن جرائمهم المروعة تتجاوز المشاكل القائمة فى نظامنا للعقوبة القصوى".

وأوضح الحاكم فى بيانه أنه منذ تبنى القانون الجديد فى الولاية فى 1981، حكم على 32 رجلا بالإعدام خففت عقوبة 18 منهم إلى السجن المؤبد، وتمت تبرئة واحد.

وأضاف اينسلى "بقرارى اليوم أتوقع أن تنضم ولاية واشنطن إلى حوار وطنى حول عقوبة الإعدام، وأنا واثق من أن مواطنينا سيشاركون فى هذا الجدل المهم جدا".