يقول مُدرب التنمية البشرية عمرو الرفاعى "الطاقة الإيجابية والمشاعر الجميلة تنتقل إليك من خلال تعاملك اليومى مع الآخرين ممن يمتلكون تجارب سعيدة وناجحة، فالشخص الذى يعتقد أنه تعيس فى حياته غالبا ما يستلهم تجارب فاشلة ويستدعيها طوال الوقت فى ذاكرته فينعكس عليه ذلك بالضرورة بقدر كبير من الطاقة السلبية".

ويضيف: "الإحساس بالسعادة يمكن أن ينتقل للآخرين، فإذا نظرت إلى شخص مبتسم أو سعيد تشعر بطاقة رائعة بداخلك، وإذا رأيت شخص ناجح ومتفوق تشعر برغبتك فى النجاح، وإذا شاركت أشخاصا فى سعادتهم، تشعر بالسعادة والعكس صحيح تماما، يمكن أن تشعر بالكآبة والحزن إذا سمعت مشكلة شخص يبكى لأنك بكل بساطة تمتص طاقته السلبية وتنقلها داخلك وتعكسها على من حولك عن طريق عصبيتك فى الكلام والنقاش مع من حولك والتشاجر لأتفه الأسباب".

ويؤكد "أهم المؤثرات السلبية التى تؤثر عليك سماع الأغانى الحزينة، وسماع الأخبار عبر التلفاز أو الجرائد مما يكون له أثر سلبيا سريعا عليك أيضا، لذا من الأفضل تجنبها، ومشاركة تجاربك السعيدة والطاقة الإيجابية مع من حولك فتعطيهم الأمل والحياة مرة أخرى، وتحاول البحث عن أشخاص ينقلون تجارب مماثلة لمن حولهم".