تقول الدكتورة شيماء عرفة أخصائى الطب النفسى: "قصة الشعر تعتمد على الذوق الخاص بصاحبها فى كل الأحوال، وإذا نظرنا للأمر بتمعن أكثر، نجد أن الذوق يتغير بتغير الحالة النفسية".

تضيف "لذلك فان وراء تغير قصة الشعر دافع نفسى، ولكل قصة تأثير نفسى على صاحبها، فغالبا إذا تعرض الفرد إلى صدمة نفسية سواء كانت مادية أو عاطفية، يميل إلى تقصير شعره بالكامل بالنسبة للسيدات، وحلق الشعر بالنسبة للرجال، وغالبا ما يؤثر هذا التغير فى نفسية الشخص إلى الأفضل، ويجعله يستريح ويشعر أنه أزال حملا من على عاتقه، وينتابه شعورًا بالانتعاش والإقبال على الحياة مرة أخرى".

أما بالنسبة للذين يكتشفون أن أسلوب حياتهم الذى اعتادوا عليه، كان خطأ، وينوون أن يعدلوا من مسار حياتهم، يميلون دائما لتطويل الشعر سواء بالاستعانة بالشعر المستعار بالنسبة للسيدات، أو من خلال ترك الشعر ينمو بالنسبة للرجال".

وأحيانا عندما ينتقل الفرد من مرحلة عمرية مليئة بالترفيه إلى مرحلة أكثر جدية وعقلانية، نجد الشخص يميل إلى القصات الهادئة، مثل ذيل الحصان والكعكة بالنسبة للنساء، وإرجاع الشعر إلى الخلف بالنسبة للرجال، وغالبا ما تؤثر هذه القصات صاحبها إلى الأفضل وتنجح فى صنع إنسان جديد منه".