يقول المدرب والمحاضر الدولى فى تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى، أنور الملكى، "مجرد حب أو تمنى الخير للغير والدعاء لهم، يعود علينا بطاقة إيجابية من نفس النوع، وتنعكس علينا بأفضل مما كنا نتمنى للآخرين، أما تمنى الشر للغير لن يعود علينا إلا بالآثار السلبية وبكل ما هو فيه ضيق وشر، لأن أفكارك تنعكس عليك من نفس نوع تلك الأفكار التى تمنيتها للآخرين".

ويضيف "فعل الخير للغير والتأثير عليه بإيجابية على أرض الواقع وإحداث التغيير الحقيقى فى حياته الذى كان دائما يتمناه فى أمر ما، يعود بنفس الفعل وأكثر عليك، وهذا ما نردده دائما بدون فعل حقيقى من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، لهذا علينا البدء فى تنفيذ ما نقوله".

ويشير "أنور" إلى أن مصلحة الفرد الذى يتمنى الخير للآخرين يأتى فى تركيزه على طاقاتك الإيجابية حيث يدعو دائما بما يتمناه لنفسه وللآخرين معه، بمعنى أن تعطى لهم مما تحب وتساعدهم بما تستطيع، لأن الخير باق لا يزول ويرد إليك أضعاف مما أعطيت من نفس النوع، وحتى يتحقق ذلك علينا الاهتمام بالإخلاص والإتقان، وأن تقدم كل ما تستطيع بحب تام ورضا وتنتظر الأجر فقط من الله، ولا تنتظر من الأشخاص شيئا، حب واتمنى واعمل الخير لنفسك وللغير.