قالت صناعات المال والنقل والطاقة فى بريطانيا إنها ستعزز دفاعاتها ضد هجمات الإنترنت مستفيدة من نتائج محاكاة لهجوم على بنوك.

وتزداد هجمات الإنترنت فى انتظامها وشدتها فيما يصبح "النشطاء من مخترقى المواقع" والمجرمون أكثر تقدمًا، واستهدفت البنوك مرارًا بهجمات منسقة على الإنترنت أو باختراق مواقع مقرضين بعينهم.

وقال بنك إنجلترا "المركزي" اليوم الأربعاء فى تقرير بشأن النتائج التى استخلصت من الحدث إن مجتمع المال فى لندن اختبر قدرته على المواجهة من خلال محاكاة لهجوم فى نوفمبر حيث تم اختبار البنوك وبورصات الاستثمار فى مواجهة هجوم منسق على الإنترنت من جانب "دولة معادية بهدف التسبب فى تعطيل كبير أو تشويش".

وشارك فى هذ التمرين نحو 220 خبيرًا مصرفيًا ومراقبًا ومسئولاً حكوميًا ومقدمًا لخدمات البنية الأساسية للسوق، ونفذ تمرين مماثل فى عام 2011 وأجرته نيويورك أيضًا فى العام الماضى وأطلق عليه "كوانتم دون 2".

وقال بنك إنجلترا أن الهجمات التى تمت محاكاتها عطلت الخدمات ومسحت بيانات، وكانت هناك أيضًا مشاكل فى السداد وحساب المخاطر والفروق.

وأضاف أن التمرين الذى أجرى ليوم واحد كان اختبارًا ناجحًا للنظم وان الاختبار القادم قد يشمل عمليات التجزئة المصرفية.

وتزامن التقرير مع اجتماع عقد اليوم الأربعاء بمشاركة مشرعين بريطانيين ومراقبين من قطاعات المالية والنقل والطاقة فى بريطانيا بالإضافة إلى صناعات الاتصالات السلكية واللاسلكية والمياه، وتعهدوا بوضع مجموعة مشتركة من الأهداف لحماية الخدمات الأساسية فى حالة التعرض لهجوم.

وقال وزير الأعمال البريطانى فينس كيبل إن أمن الانترنت يمثل "أولوية كبرى للامن القومى".