مشروعنا اليوم غاية فى الروعة والجمال...يحثنا على الربح الحقيقى..نعم حقيقى لا جدل فيه ولا تزويق كلمات ولا اذهب لهنا بعدها بسرعة الحق هناك ولا أياً من هذا ولا ذاك...حسنا... فما هو الربح الحقيقى الذى اتحدث عنه الان؟ سأقول لك...لكى.
لكى تربح وتحقق حلم حياتك وما تمنيته ذات يوما عليك ان تقم بهذه العملية. بأن تستبدل جميع افكارك السلبية التى تخطر على بالك بأخرى ايجابية محفزة.
فبدلا من أن تفكر فى مشاكلك المزعجة التى اعيتك طويلا. فكر فى طريقة التخلص منها وهذا لأنك كلما فكرت فى مشاكلك واحزانك اندرجت فيها فتتضائل همتك وتضعف عزيمتك ويهبط حماسك.
وبدلا من أن تلوم وتؤنب ذاتك على قرار قد اتخذته خاطئا يوما ما. قل لنفسك " أنا قد صافحت عنك" فلقد اتخذت هذا القرار بنية طيبة فى هذا الوقت ولكن قدّر الله وما شاء فعل. فدعينا يا نفس نتخلص من آثار هذا القرار السيئ ونكمل حياتنا.
وبدلا من ان تندم على اشياء خاطئة قد فعلتها اليوم أو امس . حوّل هذا الندم الى اهداف تفعلها الآن لالالا تفعلها الآن.
فبجرد ان تسمع نفسك تقول عبارات مثل:-
" أتمنى لو أننى......أو لو اننى فقط فعلت..." فتوقف عندها وأعد صياغتها بشكل مشابه لما يلى:-
فى الغدّ اذا اتيحت لى الفرصة مرة اخرى فلن افعل ما فعلته امس بل سأنتهز الفرصة وسأحقق ما حلمت به وتمنيته امس لأنى قد تعلمت مما حدث لى ولن اعاود الخطأ مرة اخرى.
وصدقنى بأن هذه الطريقة من اكثر الطرق فاعلية لتحقيق ما تتمناه.نعم فهى ترفع من معنوياتك ومن درجة حماسك..
فما الحياة الا سلسة متواصلة من الازمات . وفى يومنا هذا فإن حياتنا على الارجح ان تكن ممتلئة بالمشاكلات . صغيرها وكبيرها ومن كل لون . واذا لم نتخذ حذرنا فإن تلك المشاكل ستملأ افكارنا وتحتل عقولنا . وكلما فكرنا فى المشكلات والفشل والحزن والضيق سنصبح سلبين بدرجة اكبر ولم نحقق اى شيئ.
ففكر اخى ..اختى..حينما تواجه مشكلة من اى نوع فى حلها . وتوقف عن العودة بعقلك الى المشكلة نفسها والتفكير فيمن يقع عليه اللوم فيها والتساؤل عمّا كان عليك ان تقوم به بشكل مختلف.. وبدلا من ذلك فكر.. فكرى فى الحل وفيما يمكنك ان تفعله فيما بعد. نعم ففى اللحظة التى ستشرع خلالها فى التفكير بشأن ما يمكنك القيام به سيهدأ ذهنك ويصفو. وستصبح شخصاً لا يقف امامه عائق.. شخصاً بنّاءاً مسيطراً مرى اخرى على مجريات امورك وبالتالى ستحقق امآلك واحلامك وستربح ما عجز عنه غيرك. شرط أن تغير طريقة تفكيرك وان تفكر فى الموضع الذى تسعى نحوه وليس الموضع الذى آتيت منه .