نشرت حديثاً دورية علمية متخصصة في السكتة الدماغية تابعة لجمعية القلب الأمريكية دراسة أوضحت تأثر الأطفال بلعبة فيديو تهدف للتوعية بأعراض السكتة الدماغية.



إختبر الباحثون بالدراسة ما يقرب من ألفي طفل في عمر عشرة أعوام من ذوي الدخل المنخفض في نيويورك بعد قضاء سبعة أسابيع مع لعبة التوعية بالسكتة الدماغية ،ووجد الباحثون أن 90% من أطفال العينة كانت لديهم الرغبة في تمثيل دور البطل في اللعبة ،و أن 67% مازالوا يلعبون اللعبة بشكل منتظم بالمنزل
.


" نحن بحاجة لتثقيف الجمهور بما فيهم الأطفال بمرض السكتة الدماغية بطرق غير تقليدية" ، قال وليامز أولاجيد ، المؤلف الرئيس للدراسة و أستاذ علم الأعصاب بجامعة كولومبيا الأمريكية، مشيراً إلي أن النهج الجديد بالتوعية بالأمراض بإستخدام ألعاب الفيديو له تأثير بعيد المدي علي الأطفال.



وتعتمد اللعبة علي بطل يحاول تشغيل سفينة فضائية داخل الشرايين بإسقاط جلطات الدم ،و كلما أجاب اللاعبين علي الأسئلة التي توضح وعيهم بمرض السكتة الدماغية كلما تزود بطل اللعبة بالوقود لتشغيل سفينته الفضائية .