عاش سكان قرية ميجافا السلوفاكية الصغيرة، التي تقع على الحدود مع جمهورية التشيك، حالة من الرعب بعدما استيقظوا ليفاجئوا بتحول لون مياه أحد الأنهار الشهيرة هناك إلى الأحمر الداكن. فتفاوتت التفسيرات، وتم استدعاء الشرطة لكشف حقيقة الأمر وسط أجواء من الخوف هناك.
مفاجأة مخيفة

بعد مجيء قوات الشرطة من أجل استبيان الأمر، بدأت تسري اعتقادات بأن السبب حدوث خلل في نظام التصفية والصرف الخاص بأحد المسالخ هناك. وأوردت بهذا الخصوص صحيفة دايلي ميل البريطانية عن رومان بودبريزوفا (65 عامًا) الذي شاهد هذا التحول الغريب في النهر الذي يشق وسط المدينة، أثناء تمشيه بالقرب منه في الصباح، قوله: "لم أصدق عيناي، فلون النهر كان أحمر داكنًا، وبدا الأمر كما لو كان مشهدًا مأخوذًا من أحد أفلام الرعب".

وقال مواطن آخر: "هذا أمر مثير للذعر، فقد مررت من هنا مساء البارحة وكان النهر بلونه الطبيعي، لكنه يبدو الآن وكأن شخص ذبح فيه ألف عذراء، أنا لست مولعًا بالخرافات، ونحن لم نسمع من قبل عن وجود أي سفاحين أو شيء من هذا القبيل هنا، لكن هذا أمر غير طبيعي".

أسباب مختلفة

وقالت متحدثة باسم الشرطة تدعى إلينا أنتالوفا: "نقوم حاليًا بفحص مصدر الدم، ونحاول وضع أيادينا على السبب وراء ذلك، ونحن نعتقد الآن أن السبب في ما حدث ربما يكون سمكًا نافقًا أو ربما قام أحد الأشخاص بغسل برميل ممتلئ بالدماء في النهر".

وتابعت إلينا حديثها بالقول :" يبدو أن ذلك وقع نتيجة حدوث تسريب في المصارف الموجودة مباشرةً أعلى المتحف". هذا ويقوم المسؤولون عادةً بضخ الفضلات التي تخرج من المسلخ في إحدى البرك قبل أن تُصَفى لكي ترسل للنهر.