دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الاثنين، إلى "تحرك فورى" فى أفريقيا الوسطى، خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، نظمت لتعيين خبير مستقل خاص بهذا البلد.

واسند المنصب فى ختام الجلسة إلى الخبيرة من ساحل العاج مارى تيريز كيتا بوكوم، التى تولت فى الماضى منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة لبوروندى.

كما تولت رئاسة فروع حقوق الإنسان فى مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى فى دارفور.

وقال بان فى رسالة تلاها مدير الأمم المتحدة فى جنيف، مايكل مولر "أشكر المجموعة الإفريقية على أخذ مبادرة تنظيم الجلسة حول أفريقيا الوسطى أزمة كبرى تستلزم تحركًا فوريًا بالتشاور".

وذكر بان "جمهورية أفريقيا الوسطى انهارت، والخوف منتشر فى البلاد".، وتدخلت قوات فرنسية وإفريقية فى جمهورية إفريقيا الوسطى لفرض النظام على ان تنضم إليها بعثة أوروبية.

وتشهد البلاد حالة فوضى منذ استيلاء تمرد سيليكا المسلم بقوة السلاح على السلطة فى مارس 2013، وتدور مواجهات باستمرار بين المجموعتين المسلمة والمسيحية.

وحذر سفير أفريقيا الوسطى لدى الامم المتحدة، ليوبولد إسماعيل سامبا، من أن "هناك خطر وقوع مجزرة وهذه المخاطر تزداد فى حال لم تتخذ خطوات لفرض دولة القانون ومساعدة السكان على الحصول على أبسط الأمور".
وذكرت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافى بيلاى، بـ"حصول انتهاكات لحقوق الإنسان على مستوى كبير".