تعرضت المكتبة الوطنية الفرنسية أهم مكتبة فرنسية وواحدة من أكبر المكاتب فى العالم التى تضم مجموعة نادرة من الكتب منذ نهاية العصور الوسطى وحتى يومنا هذا إلى كارثة، تسببت فى إتلاف 10 آلاف وثيقة خاصة فى قسم الأدب والفنون بسبب تسرب المياه التى أغرقت القسم، الأحد الماضى.
وقد غرقت الكتب فى المياه التى بلغت 25 مترا مكعبا، والتى جاءت من دائرة تغذى رى الحديقة والفناء الواسع الذى يحيط بالمكتبة، ومعظم الأعمال ترجع إلى القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر، كذلك كتب الأدب الشعبى التى لا يوجد نسخ منها والتى ترجع إلى الفترة من 1820 حتى 1900، وقد أجريت الإسعافات الأولية للمحافظة على هذه الكتب، حيث تم نقل عدد كبير منها إلى أماكن أخرى حتى يتم تجفيفها .