أشارت الدراسات الحديثة إلى أن النمل عند موته ينبه بقية الأفراد إلى ضرورة الإسراع بدفنه قبل انجذاب الحشرات الغريبة إليه، وذلك لأنه ينشر رائحة خاصة وهى حمض "الزيتيك" أو الأوليك".

وقال موقع "ناشيونال جيوجرافيك" نقلا عن موقع naturfoto، إن مجموعة من العلماء اختبروا تلك الخاصية بوضع نقطة من هذه المادة على جسم نملة حية، فسارع باقى النمل إليها ودفنوها حية.

واكتشف العلماء أن النملة تحرص عندما ترجع من المقبرة على لعق نفسها بلسانها لتزيل كل أثر علق بها من الرائحة لأنها إن بقيت فستدفن وهى حية.