صوت نواب إقليم كاتالونيا، اليوم الخميس، لصالح إجراء استفتاء بشأن الاستقلال عن إسبانيا، ما يثير احتمال المواجهة مع الحكومة الإسبانية التى تعارض لأى تصويت.

وصوت 87 نائبًا من إقليم كاتالونيا لصالح طلب إجراء الاستفتاء مقابل رفض 43 نائبًا وامتناع ثلاثة أخرين.

وجاءت النتيجة دون أغلبية الثلثين التى يأمل فيها المؤيدون لها.

ومن المرجح، أن يرفض البرلمان الإسبانى، والذى يملك الحق الدستورى للاعتراض على التصويت بشأن الاستقلال، طلب كاتالونيا.

ويعارض حزب المحافظين الحاكم بقيادة رئيس الوزراء ماريانو راخوى والحزب الاشتراكى المعارض إجراء الاستفتاء.

وتأتى الأنباء بعد أسابيع من إعلان رئيس حكومة إقليم كتالونيا الواقع شمال شرقى إسبانيا أرتور ماس، عن خطة لإجراء الاستفتاء فى نوفمبر المقبل.

وقال ماس، إن الاستفتاء سيسأل الناخبين ما إذا كانوا يريدون أن تصبح المنطقة المعروفة بثرائها والتى يبلغ تعداد سكانها 7.6 مليون نسمة "دولة" و إذا كان الأمر كذلك، فهل ينبغى أن تكون تلك الدولة مستقلة.

وقال راخوى مرارًا، إنه لن يسمح لإقليم كاتالونيا بإجراء استفتاء للانفصال، لأن الدستور الإسبانى لعام 1978 لا يسمح سوى بوجود دولة إسبانية موحدة.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى، الشهر الماضى، إن استقلال إقليم كاتالونيا لن يسمح له بالاستفادة من معاهدات الاتحاد الأوروبى القائمة.