تعتبر مشكلة رفض الإنسان لتقبل واقعه من المشاكل التى نتعرض لها بصورة يومية فى حياتنا الاجتماعية، ويقول ممارس البرمجة اللغوية العصبية، أيمن فتيحة، تعد هذه المشكلة هى أكبر المشكلات التى نواجهها، حيث يرفض فيها الإنسان شكله وظروفه ووضعه الاجتماعى.

وأضاف، الإنسان هنا هو السبب فى هذا الرفض لأنه نابع من داخله، فلو اقتنع الإنسان بتقبل الأشياء سواء التقبل الإيجابى أو التقبل السلبى سيستطيع التغلب على مثل هذا النوع من الرفض، والذى يكون السبب الداخلى وراءه هو التفكير السلبى الذى ينتهجه الإنسان فى حياته، فقد يتقبل الإنسان أنه متضايق مثلاً أو يتقبل وجود فكرة الخير والشر فى الحياة، حتى يستطيع الإنسان أن يتعايش مع حياته ويبدأ بعدها بالشعور بحالة من التوازن التى تمهد له الطريق للتفكير فى تغيير نفسه إلى الأفضل من خلال تواجده فى مساحة القبول وليس فى مساحة الرفض.

وأشار أيمن إلى أن هناك قانوناً يسمى بقانون الجذب يختص بالطاقة الداخلية للإنسان، مثل الإنسان الرافض لأى شىء تكون طاقته سلبية والتى قد تؤثر على تفكيره فى هذا الوقت، مما قد يجعله يرى الدنيا مظلمة أو يشعر بأن الظروف جميعها معاكسة له، وأن الكثير من المشاكل تحدث له وحظه سيئ فى هذه الحياة على الرغم من عدم صحة هذا، إلا أن طاقته السلبية هى ما جعلته يشعر بذلك.

أما فى حالة العكس ووجود تقبل من الإنسان لما يحدث حوله من ظروف وأحداث هذا يجعل طاقته إيجابية، مما يجعله يشعر بأن أفكاره إيجابية وأن الكثير من الأمور تسهل له، بالإضافة إلى أنه يشعر بأنه قادر على حل أى مشكلة قد تواجهه.