اضطر رئيس حزب الشعب الديمقراطى الحاكم بنيجيريا بامانجا توكور إلى تقديم استقالته على خلفية الأزمة السياسية الطاحنة فى البلاد والتى أدت إلى هروب العديد من أعضاء الحزب وانضمامهم إلى صفوف المعارضة.

وأشارت مصادر صحفية مساء الأربعاء إلى أن الرئيس جودلاك جوناثان سيترأس جلسة طارئة للحزب خلال ساعات ليعلن فيها رسميا استقالة رئيس الحزب، مشيرة إلى أن توكور فضل الاستقالة قبل أن يتم إقالته بعد تدهور شعبية الحزب.

كان توكور قد قلل فى وقت سابق من أهمية انشقاق أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، مشيرًا إلى أن هذه الانشقاقات لن تؤثر على أداء الحزب.

وقال نائب الرئيس محمد نامادى سامبو إن انشقاق بعض أعضاء الحزب لن يؤثر على مستقبل الحزب الذى وصفه بالكبير. وذكرت تقارير صحفية نيجيرية أن 74 شخصا من أعضاء الحزب الحاكم بولاية "كادونا" وعشرات الأعضاء من الولايات الأخرى انضموا إلى صفوف الحزب التقدمى المعارض الذى رحب بانضمام المزيد من الحزب الحاكم إلى المعارضة.

وتقول وسائل إعلام نيجيرية: حزب المؤتمر التقدمى المعارض أصبح الآن لديه 174 عضوًا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الانشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذى يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم.