يتحدد كمية التخدير وفقا لحالة المريض الصحية لتحديد الجرعة المناسبة ونوع التخدير أيضا ووفقا لحالتهم الصحية.

يقول الدكتور عمرو محمود منتصر أستاذ التخدير بمعهد بحوث أمراض العيون زميل كلية أطباء التخدير الملكية بلندن، إن أى إجراء جراحى يتطلب وجود طبيب تخدير لكى تكون العملية ناجحة للجراح وبالنسبة للحقن الأسمنتى الذى يحقن لعلاج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام غالبا ما يكون المرضى متقدمين فى السن ويعانون من أمراض مصاحبة وقصور فى وظائف القلب والرئة وبالتالى لابد من وجود طبيب تخدير لاختيار طريقة التخدير المناسبة وأيضا علاج المريض أثناء عملية الحقن حيث إن هناك أنواعا متعددة من المخدر والتى تتحدد تبعا لصحة وحالة المريض.

ويوضح أن التخدير يستخدم أيضا فى حال الحقن الأسمنتى ويمكن أن يتم بمخدر موضعى مع مهدئ أو مسكن لراحة المريض أثناء عملية الحقن والأدوية المسكنة الحديثة ذات مفعول قصير الأجل بحيث يختفى تأثيرها من الجسم بمجرد الانتهاء من إعطائها والتى تسمى الأدوية الذكية.

فكبار السن لهم مخدر معين بنسب معينة حسب وزن المريض وسنة وحالته الصحية والمريض أثناء عملية الحقن الأسمنتى يكون موضوع تحت أجهزة مراقبة ومتابعة لجهازه الدورى والتنفسى بما يسمح لطبيب التخدير بالتدخل إذا ما تم خروج أى من هذه الوظائف عن معدلها الطبيعى لضمان سلامة المريض أثناء العملية وبعدها حتى تمام إفاقته.

ولابد من تحديد نوع المخدر فهناك عمليات يسمح فيها بإعطاء مخدر موضعى وأخرى ببنج كلى أو بنج نصفى حسب مكان الحقن.