النتائج 1 إلى 2 من 2
- 13-01-2014, 07:07 PM #1
منح الطفل ثقته بنفسه ومهاراته يساعده على تحقيق أحلامه
تعتبر الصورة الذهنية، كما يقول مدرب البرمجة اللغوية العصبية ومعالج التنويم بالإيحاء "باسم فتحى"، هى نظرة الإنسان إلى نفسه فى موقف ما، فلو تخيل الإنسان نفسه ذاهباً إلى مقابلة شخصية للتوظيف, وهو مقتنع أنه سيفشل أو مثلاً سيتم طرده من قبل صاحب العمل, ماذا تكون النتيجة؟.. وعلى العكس من ذلك لو تخيل الإنسان نفسه فى نفس المقابلة، ولكنه هذه المرة ممتلئ بالثقة وفى حالة تركيز وملاحظة لمصطلحاته اللغوية ونبرة صوته ولغة جسده مفعمة بالحيوية, ماذا ستكون النتيجة؟!
وأوضح " باسم"، أن تعدد الصور الذاتية يظهر إلى حد كبير فى سؤال الأهل إلى أبنائهم عما يرغبوا أن يصبحوا عليه عندما يكبرون، مشيراً إلى أن هذا السؤال يعتبر من أخطر الأسئلة الموجهة من الوالدين لطفلهم، بالرغم من إيجابية هدفهم من هذا السؤال، كما أن فرض الوالد أو الوالدة على ابنهما صورة ذاتية معينة مثل "ستصبح طبيباً"، ثم يأتى شخص آخر ويقترح عليه وظيفة أخرى، مما يجعل هذه البرمجة للطفل تحدد مصيره وتبدأ معها صورة الطفل الذاتية لنفسه فى التشتت بين تحقيق ما يرغبوه وبين أحلامه، الأمر الذى يجعله يتخيل نفسه فى أكثر من مجال مهنى, فيتعلم مهارات لغة مثلاً, ثم يتركها ويتعلم حاسب آلى, ثم يتركه ويتعلم كيفية التصوير, الأمر الذى يجعله مشتتاً بين كل هذه الأمور، مما يؤدى فى النهاية بالشاب إلى استغراق سنوات كثيرة من عمره فى محاولة لتحديد هدف واحد.
ونصح "باسم" الوالدين بضرورة التعرف على مهارات طفلهما ومواهبه والعمل على تنميتها، لجعله ناجحاً فيما يفضله وتتوافق معه مهاراته ومواهبه وهو ما يساعده أيضاً فى جعله ناجحاً وموهوباً فى أى مجال طبقاً لنظرية "الذكاء المتعدد".
- 19-01-2014, 09:44 PM #2
سلمت يدك
كل الود والاحترام