قال رئيس وزراء هاييتى لوران اموث إن "حكومته حققت تقدما فى مجال إعادة إعمار البلاد بعد الزلزال المدمر الذى ضرب هاييتى قبل أربعة أعوام".

وأضاف اموث اليوم السبت، أن "عدد الأشخاص الذين يعيشون فى مخيمات إيواء انخفض بشكل كبير بعد بناء آلاف المنازل الجديدة"، مشيرا إلى أن حكومته نجحت فى مواصلة جهود إعادة الإعمار بالرغم من التحديات الهائلة التى واجهتها والنقص الهائل فى الموارد الذى عانت منه.

وأشار إلى أن العام الماضى شهد بناء أكثر من 5 آلاف منزل، ووفود أكثر من 700 ألف سائح، وتوزيع 55 ألف مجموعة بذور على المزارعين، فضلا عن تحقيق نمو اقتصادى.

يشار إلى أن هاييتى شهدت فى 12 يناير 2010 هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، واستمرت لما يزيد على دقيقة واحدة، وخلفت دمارا هائلا، فيما قدر الصليب الأحمر الدولى أعداد المتأثرين بالزلزال بنحو 3 ملايين شخص بين قتيل وجريح ومفقود.