قال إدوارد اليكس لى المسئول بوزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة منفتحة للغاية حيال بناء علاقة جديدة مع كوبا". وأوضح اليكس - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم السبت - أن أى تحسن فى العلاقات ينبغى أن يسير جنبا إلى جنب مع تبنى كوبا لمزيد من الحريات السياسية.

وأشار إلى أن مسئولى البلدين أجريا محادثات وصفها بأنها "بناءة جدا" بشأن الهجرة وغيرها من القضايا هذا الأسبوع، ولكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل هذه المحادثات.

وقال اليكس لى - فى مؤتمر صحفى عقد فى هافانا - إن "الولايات المتحدة ترغب فى حدوث تغيير جوهرى فى موقف الحكومة الكوبية تجاه شعبها، بحث تسمح لمواطنيها بالتعبير عن أنفسهم بحرية دون مواجهة خطر الاعتقال".

يذكر أن المحادثات بين البلدين كانت قد توقفت عام 2011، لكنها استؤنفت فى شهر يوليو الماضى، وتركزت بشكل رئيسى على قضية الهجرة، وكيفية انتهاج سبل لتشجيع الكوبيين على عدم المخاطرة بحياتهم للوصول للولايات المتحدة؛ عبر ضمان وجود بدائل آمنة وقانونية؟.

كما تركزت على قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، بما فى ذلك سلامة الطيران، والتعاون فى مجال مكافحة المخدرات، ومجال البحث والإنقاذ، وتجديد الخدمات البريدية بين البلدين.