طالب وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، مؤتمر السلام الذى سينعقد فى جنيف بشأن سورية خلال أسبوعين بتوفير مساعدات محددة للشعب السورى.

ورأى شتاينماير ضرورة فتح ممرات إنسانية أو إبرام هدنة فى سورية للسماح بإمداد السكان هناك بالمساعدات الإنسانية اللازمة، وقال اليوم الثلاثاء فى بروكسل: "بدون الأمل فى إبرام مثل هذه الاتفاقات، فإن الرأى العام لن يرى الكثير من جدوى لمؤتمر سورية".

كما شدد الوزير الألمانى، العضو بالحزب الاشتراكى الديمقراطى، على أن المجتمع الدولى لن يرضى بمجرد تدمير الأسلحة الكيماوية السورية.

وأكد ضرورة تحقيق "نجاحات صغيرة على الأقل" لتحسين الوضع الإنسانى هناك مضيفا: "علينا أن نعمل من أجل أن تكون هناك فرصة لتحقيق نجاح حقيقى، من هذا النوع فى مؤتمر سورية".

وعبر شتاينماير عن أمله فى أن يتم خلال الأيام القادمة، حسم القضايا العالقة بشأن مشاركة إيران فى محادثات السلام، ببلدة مونترو بالقرب من جنيف فى الثانى والعشرين من يناير الجارى.