اتهم قادة طالبان الأفغانية، الاستخبارات الأفغانية- المديرية الوطنية للأمن- بوقوفها وراء اغتيال اثنين من كبار قادتها فى باكستان مؤخرا.

وأفادت صحيفة "كاما" الأفغانية- فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- أن طالبان تشتبه أيضا فى أن رئيس جهاز أمن إقليم قندهار جنوب أفغانستان، الجنرال عبد الرزاق، شن حملة الاغتيالات هذه عبر الحدود.

ولفتت الصحيفة إلى أن اثنين من كبار قادة طالبان الأفغانية، هما نور الله هوتاك والملا عبدالله مالك، اغتيلا على أيدى مسلحين مجهولين فى مدينة كويتا جنوب غربى باكستان فى ديسمبر من العام الماضى، وجاء ذلك عقب اغتيال زعيم من شبكة حقانى بالقرب من إسلام أباد فى نوفمبر من العام نفسه.

وفى غضون ذلك، زعم قادة طالبان الأفغانية أنه تم القبض على ستة أشخاص يشتبه فى أنهم على صلة باغتيال زعماء الحركة فى باكستان.

وقال أحد قادة طالبان، والذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الأشخاص الذين تم القبض عليهم اعترفوا بأنهم كانوا جزءا من خلية خاصة أنشأها الجنرال عبد الرزاق.

ولم يؤكد مسئولو الاستخبارات الأفغانية تورط المؤسسات الأمنية الأفغانية فى عمليات القتل الأخيرة. وقال مسئول "إن الوفيات كانت نتيجة الانشقاقات داخل حركة طالبان، مضيفا "لن نفعل شيئا من شأنه الإضرار بعملية السلام وسياسات الحكومة فى أفغانستان".