ذكر محققون من جمهورية التشيك اليوم الخميس أنهم يحاولون تحديد نوعية المتفجرات التى أودت بحياة السفير الفلسطينى لدى البلاد بينما كان يفتح خزينة فى غرفة المعيشة فى منزله الكائن ببراغ.

وقالت الشرطة إنه سوف يتم تشريح جثمان جمال الجمل "56 عاما" لكشف ملابسات الحادث، وأضافت أن التفسير الأكثر ترجيحا للانفجار الذى وقع أمس الأربعاء هو وجود جهاز غير قانونى لمكافحة السرقة ملحقا بالخزنة.

وأكدت متحدثة باسم الشرطة اليوم أن السلطات التشيكية تتعاون عن كثب مع مجموعة من خبراء الأمن الفلسطينيين فى براغ.

وبحسب مصادر في الشرطة فإنه جرى العثور على العديد من البنادق فى منزل الدبلوماسى خلال عملية تفتيش عقب الانفجار.. وتبين وجود خزنة أخرى لكن لم تكن تحتوى على أية متفجرات خطيرة.