شهد عام 2013 إصدار العديد من كتب السيرة الذاتية، لشخصيات متنوعة فى مجالات مختلفة، وإن طغى عليها الرموز السياسية، من أبرز هذه الكتب:
"كلمة السر" لعبد الله كمال، والذى يحكى فيه عن ذكريات مبارك بخط يده من يونيه 1967 حتى أكتوبر 1973. وقد قام مبارك بإهداء الكتاب لكمال والذى قام بدوره بنشر هذا الإهداء على صفحته الخاصة بالفيس بوك، كما كتب المقدمة للكتاب.
قام كمال بتحرير الكتاب وكتابة مقدمة تحليلية له بجانب دمج بعض الفصول، كما ذكر أن مبارك كان حريصاً على أن يكتب مذكرات "سلاح" وليس مذكرات "شخص"، رصد فيها كيف تم تطوير القوات الجوية من هزيمة 1967 وحتى نصر أكتوبر73، وتتضمن المذكرات رؤية استراتيجية تفصيلية لم تذُكر من قبل.
أيضاً كتاب "طريقى.. سنوات الحلم والصدام والعزلة من القرية إلى رئاسة مجلس الوزراء" للدكتور كمال الجنزورى، حيث قال الجنزوى لقد حاول فى صفحات قليلة إيضاح بداياتى من القرية إلى المدينة ومن ثم إلى أمريكا، بداية السلم الوظيفى عام 1967 وانتقالى إلى معهد التخطيط ثم ابتعادى لاحقاً لأعود مديراً على من كانوا مدراء على، فكان التحدى أمامى هو كيف أتعامل معهم.
وقد اختار الجنزوى من بين مائة رئيساً وملكاً التقاهم 30 ليوضح لهم حقيقة الأوضاع فى مصر.
تولى الجنزوى رئاسة الحكومة فى فترتين مختلفتين، وكان شاهداً على عصر سابق وأحداث الثورة.
"سيرة ذاتية خطُى حامد عمار" عن الدار اللبنانية، حيث تمضى بنا حكايات حامد عمار على سجيتها، وكأنما هو الحكى العادى والعارى من التقعير والتنظير وصولاً إلى مرحلة التحول من طالب إلى مدرس ثم مبتعث للتدريس فى باريس وعضو فى اليونسكو.
حامد عمار شيخ التربويين المصرين وأحد الرموز المصرية التى تؤنسنا بحضورها الصامت والعازف عن الأضواء وأحد الشخصيات الفاعلة فى تاريخ التعليم المصرى.
"نصيبى من الحياة" للإعلامى مفيد فوزى عن الدار اللبنانية حيث يحكى الكاتب عن طفولته ومراهقته وشبابه، كما يفتش فى صدره عن الصداقات والعداوات التى عاشها ويسجل أخطاء وخطايا العمالقة والأقزام الذين قابلهم على مدى مشواره الإعلامى.
" أمواج العمر..بين بحر الإسكندرية وبحر جنيف" للدكتور فوزية العشماوى عن دار العين. وهو تجربة حياتية لبنت الإسكندرية التى هاجرت إلى سويسرا فى بداية السبعينات حتى التحقت بالدراسة بجامعة جنيف.

وكانت أول مصرية تحصل على الدكتوراه من جامعة سويسرية فى العلوم الإنسانية، حيث ترصد العشماوى فى كتابها الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية التى عاصرتها فى الخمسينيات والستينيات قبل سفرها للدراسة فى سويسرا، كما تقارن بين أسلوب المعيشة فى البلدين، مع عرض لبعض التجارب التى مرت بها والأزمات التى تعرضت لها بسبب مواقفها فى التصدى لتيارات العداء والإسلاموفوبيا ونشاطها المكثف للتعريف بالإسلام والمعتدل وتصحيح صورة المرأة المسلمة فى وسائل الإعلام.

"الدكتور عبد الرحمن البيضانى.. الرحلة والمسيرة مشوار من العطاء" وفية تتحدث الدكتورة هناء البيضانى عن والدها نائب رئيس اليمن الأسبق ورئيس الوزراء، حيث تناولت مراحل متفرقة من حياته ومواقفه الفكرية،السياسية، والاقتصادية وكذلك كتبه ومحاضراته المتعددة.

تناولت أيضاً المرثيات التى كتُبت فى البيضانى وخاصة من أصدقائه وزملائه فى الثورة، كما تضمن الكتاب مجموعة من الصور النادرة التى تحكى مسيرة الثورة اليمنية.