تحولت لغة الجسد "body language" لعلم فى حد ذاته من شأنه أن يحلل ويفسر شخصيات الغير، من خلال حركات وإيماءات أعضائهم وملامح وجههم، فلم يعد أحد لغزا يصعب فك طلاسمه، بعد أن حلل هذا العلم كل تفصيلة حركية بقوم بها الفرد.

تستعرض مها عز الدين الخبيرة والمحللة لعلم الإيماءات، تحليلات وتفسيرات لبعض إيماءات الفم، والتى من خلالها يمكن تحليل وفهم شخصية الآخرين بشكل عام.

أولا: إذا كان الفم دائم الحركة إلى الأمام أثناء الحديث، ويركز بشكل غير إرادى على حرف "الواو"، فهذه الشخصية تتسم بالطفولية، بكل ما تحمل من صفات الصفاء والقلب الأبيض والعفوية.

أما إذا كانت الشفاه تتحرك إلى الخلف، وتركز على حرف "الياء"، فهذه الشخصية إما أن تميل للمكر والدهاء، إما أنها دائما ما تحاول أن تخفى شيئا ما فى حديثها.

أما إذا كانت تميل إلى فتح الفم بعد الانتهاء من الحديث، فهى شخصية مفكرة وصاحبة ذاكرة قوية، تفتح فمها بشكل لا إرادى، لتحاول ترتيب أفكارها وتنشيط ذاكرتها دائما.

أما عن غلق الفم بشكل مستمر، فهنا الشخصية قليلة الكلام، وتحسن دائما الإنصات إلى غيرها، بمعنى أصح هى متحدثة سيئة ولكن مستمعة جيدة جدا.

وبالنسبة للابتسامات إذا كانت ابتسامة عريضة تظهر من خلالها الأسنان، فهذه الشخصية تمتلك ثقة كبيرة بنفسها، أما إذا كانت تميل إلى غلق الفم على أسنان الابتسامة فهى شخصية خجولة وحويطة فى نفس الوقت، لا تريد أن تعطى شيئا أكبر من حجمه.