انتشرت السيارات الفاخرة والفارهة فى العديد من شوارع القارة الأفريقية، مثل شوارع أبيدجان، حيث لم يعد هذا مشهد غريب، أو غير مألوف بل أصبح من الأمور التى اعتاد عليها الكثيرون من مواطنى الدول الأفريقية الذى يعد مؤشرا على تنامى ظهور طبقة الأثرياء فى أفريقيا.

وأوضحت دراسة أن أقل سيارة فاخرة لا تقل ثمنها عن 10 آلاف يورو، وهو ما يمثل الحد الأدنى لعقود العمل فى ساحل العاج، وحتى بعد أن كان فى الآونة الأخيرة لترتفع إلى 60% بمعدل 60 ألف فرنك أفريقى.

تتكدس السيارات الفاخرة والفارهة فى العديد من الشوارع الأفريقية أكثر مما كانت عليه فى أربعين دولة غنية فى العواصم الأوروبية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أشارت فيه الدراسة، إلى أن الأفارقة الأثرياء يحبون بشدة المركبات الفارهة خاصة ذات الدفع الرباعى.

وتشير البيانات إلى أنه فى الجابون 70% من إجمالى السيارات، هى من السيارات الفارهة خاصة سيارات الدفع الرباعى معظمها من الموديلات اليابانية، وذلك وفقا لاتحاد مستوردى السيارات الفارهة فى الجابون.