انتقلت الحرب الخفية بين الولايات المتحدة الأمريكية والدب الروسى من الساحات القتالية المعتادة إلى مجال احتكره الغرب لسنوات طويل، إذ طرحت شركة يوتا الروسية للتكنولوجيا، هاتفها الذكى الجديد، والذى أطلق عليه اسم "يوتا فون"، الذى يرى بعض الخبراء أنه نسخة روسية من "آى فون" الأمريكى، وهو ما تحول الحرب لصناعة التكنولوجيا.

قال مصدر مسئول بشعبة مستوردى وتجار أجهزة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية، إن عدد من التجار والموزعين لعدد من الشركات الكبرى أرسلوا للشركة الروسية وشركات تسويق روسية لاستيراد عينة عبارة عن 10 آلاف نسخة كتجربة لجس نبض السوق المصرى، ومدى تفاعل المستهلك المصرى، إلا أنهم طالبوا الشركة بضرورة ضم اللغة العربية إلى قائمة اللغات المشغلة للهاتف الجديد.

من جانبه، أكد كمال سمعان عضو مجلس إدارة شعبة مستوردى وتجار أجهزة المحمول، أن استيراد أجهزة الهاتف متاح لجميع التجار ولا توجد أى قيود، خاصة أن هناك اتفاقيات تعاون مشترك بين مصر وجميع دول العالم ومنها روسيا، متوقعًا أن يستحوذ الهاتف الروسى على حصة من السوق المصرى، لكنه سيكون من الصعب أن يزيح شركة "أبل" الأمريكية عن عرش السيطرة على السوق العالمى من الهواتف الذكية.

وأضاف سمعان أنه من الممكن أن يستحوذ الهاتف الجديد على اهتمام المستهلك المصرى، لافتًا إلى أن العميل المحلى لا يهتم ببلد المنتج أكثر ما يهتم بكفاءته.

وزودت الشركة هاتفها الجديد بتقنية "أندرويد جيل بين" وبمعالج معلومات من نوع ديوال كور 1.7 جيجا هيرتز، وبكاميرا تبلغ دقتها 13 ميجا بيكسل، وقدرة تخزينية تبلغ 2 جيجا بايت، بالإضافة إلى العديد من المواصفات العالية الأخرى منها تزويده بشاشتين على كلا الجانبين، ويبلغ وزن الهاتف 146 جراماً فقط.

الهاتف متوفر حالياً فى أسواق كل من روسيا والنمسا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، ويمكن تقديم طلب شراء أولى عن طريق الموقع الرسمى للشركة، من أى مكان فى العالم، بحسب وكالة أنباء "ريا- نوفوستى" الروسية، ويبلغ سعره 600 دولار، أى 4500 جنيه مصرى.