قال مسئول دبلوماسى روسى كبير اليوم الجمعة، إن موعد الحادى والثلاثين من ديسمبر المحدد لتدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة لن يمكن الوفاء به.

وبحسب الجدول الزمنى المتفق عليه، كان من المفترض أن يتم الانتهاء من تدمير الكيماويات الأكثر خطورة بنهاية العام الجارى، لكن أحمد أزومغو مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية كان قد أوضح فى وقت سابق احتمال التأخر عن المواعيد المحددة بسبب حدة الاشتباكات فى الأراضى السورية.

وبعد اجتماع ضم خبراء من روسيا والولايات المتحدة ودول أخرى لبحث مسألة الأسلحة الكيماوية السورية، قال ميخائيل أوليانوف رئيس قسم حظر الأسلحة فى وزارة الخارجية، لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية "بالطبع لن ننجح فى تدمير الكيماويات الأكثر خطورة بحلول الحادى والثلاثين من ديسمبر."

وأضاف أوليانوف أنه لم يتضح بعد وعد بدء العمل وأنه لن يعلن على الأرجح بشكل مسبق بسبب مخاوف من تدخل قوات المعارضة.