يقول الدكتور أحمد عبد الله أستاذ الطب النفسى بجامعة الزقازيق: "الفصل الدراسى الأول يوشك على الانتهاء، وتطل علينا بعد أيام امتحانات نهايته، ما يسبب حيرة وقلق للطلاب الذين ينقسمون إلى نوعين، أولهما.. الطلبة الذين يذاكرون منذ بداية العام، وهؤلاء عناؤهم كبير فى مراجعة المواد الدراسية قبل الامتحانات، حيث يحتاجون إلى تنظيم وقتهم، وينامون مبكرًا، ويحصلون على قدر من النوم الكافى والتركيز خلال الترويح عن نفسهم بأشياء تسعدهم".

ويضيف، "هناك نوع آخر من الطلاب، وهو الذى لم يذاكر طوال العام، وفجأة يجد نفسه أمام خطر الامتحانات، ويحتاج لتنظيم وقته وينام مبكرًا أيضا ولا يراهن كثيرًا على اختيار الأسئلة المتداولة خلال الأعوام السابقة والملخصات، ولا يسعى إلى الكمال أو وضع طموحات عالية حتى لا يزيد من توتره ويقلل من التوقعات".

ويؤكد أستاذ الطب النفسى أن الاهتمام بالتفاصيل شىء مهم للغاية، مع عدم تشتيت نفسه والتركيز على النقاط الهامة مع وضع فى الاعتبار أن الضغط فى المذاكرة يأتى بنتيجة عكسية معظم الوقت، حتى وإن كان فى سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.