"هشام السيد" ينتهى من باكورة "سقطت سهوا"


انتهى هشام السيد، الصحفى بجريدة الأهرام المسائى، من كتابة مجموعة قصصية هى باكورة أعماله تحت عنوان "سقطت سهوا"، وتتضمن 12 قصة قصيرة تنوعت أحداثها مابين سرد أحداث واقعية ممزوجة بخيال المؤلف لتنتهى جميعها بحدث يؤكد على أن الأحلام وربما الواقع قد يسقط من بين أيدى الناس سهوا، وهنا أوجد المؤلف سبيلا للمتعة فى السرد والتحذير أيضا.

وتدور أحداث قصته الأولى التى تحمل نفس اسم المجموعة حول سيدة وجدت نفسها حاملا رغم عقم زوجها واستحالة إنجابه فضلا عن قوام سلوكها وعدم الانحراف عن الطريق السليم، حتى تتضح مفاجآت عديدة تكشف عنها الأحداث، بينما تحمل القصة الثانية عنوان "شيطان المغامرة"، وتناول فيها شابا يلهث وراء رغبته الفضولية للمعرفة دون تفكير ما يضعه فى مواقف كثيرة قد يندم عليها فى شكل درامى لا يتكرر كثيرا فى الواقع، على الرغم من أنها قصة حقيقية.

ولم يكتف بنطاق واحد فى كتابة القصة وإنما قام بمزج الحب وتطلعات الحياة التى تصادف كل إنسان منا، من خلال قصة نظرة سفر، كما أنه تطرق إلى مشاعر الصمت داخل الإنسان وما يحدث من مواقف ربما قد تكون مصيرية إذا صبر الإنسان على الصمت من خلال قصته "الصمت المؤلم".

وتتوالى الحكايات والقصص فى عدد من صغيرات هشام السيد التى تحمل مسميات، لقاء الوداع، والمراهقة العجوز، وكلام الخوف، ونايم سياسى، والورقة والقلم، وأحلام فى منطقة السكوت، وامرأة بين القرية والمدينة.

يشار إلى أن الروائى خليل الجيزاوى صاحب دار سندباد للطباعة والنشر قد تعاقد مع المؤلف لنشر المجموعة القصصية، فى غضون شهر يناير، للحاق بمعرض الكتاب فى نهاية نفس الشهر.