فى ظل إلغاء مسابقة الدورى العام بالموسمين الأخيرين نظرًا للأحداث السياسية الساخنة التى تشهدها البلاد خلال السنوات الأخيرة، بات إلغاء بطولة الدورى هذا العام للموسم الثالث على التوالى أمرًا يهدد استمرار مشاركة الأندية المصرية فى البطولات الإفريقية، لاسيما وأن الأهلى والزمالك من المقرر مشاركتهما فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، والإسماعيلى ووادى دجلة سيخوضان بطولة الكونفدرالية هذا الموسم.
من جانبه، أكد محمد عبيد خبير اللوائح الدولية أن إلغاء بطولة الدورى للموسم الثالث على التوالى قد يجعل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم يعيد النظر فى مشاركة الأندية المصرية فى البطولات الإفريقية، التى ينظمها نظرًا لعدم انتظام المسابقة المحلية، وهو ما يؤثر على مستوى تلك الأندية ويجعلها غير مؤهلة للمشاركة فى بطولات الكاف.
أما محمد فضل الله، خبير اللوائح الدولية، يرى عدم تعرض المنتخب الوطنى لأى خطورة فى حالة إلغاء بطولة الدورى للموسم الثالث على التوالى، وذلك لأن الاتحاد الدولى يقرر إيقاف النشاط لأى اتحاد محلى لا يشارك منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو الأمر الغير منطبق على وضع المنتخب الوطنى الذى يشارك بانتظام فى التصفيات المؤهلة للمونديال، ومن ثم لا خطورة على إيقاف النشاط الرياضى بمصر فى حالة إلغاء الدورى للعام الثالث على التوالى.