النتائج 1 إلى 1 من 1
- 24-12-2013, 07:56 AM #1
الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلّ يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
معجزة : الإسراء والمعراج له : صلى الله عليه وسلم :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رضي الله تعالى عنه : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : « أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ - وَهُوَ : دَابَّةٌ أَبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ - قَالَ فَرَكِبْتُهُ ، حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ - قَالَ - فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِى يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ - قَالَ - ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَجَاءَنِى جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ - صلى الله عليه وسلم - اخْتَرْتَ الْفِطْرَةَ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ : فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أَنْتَ ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِآدَمَ ، فَرَحَّبَ بِى وَدَعَا لِى بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقِيلَ : مَنْ أَنْتَ ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِابْنَىِ الْخَالَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّاءَ ـ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، فَرَحَّبَا وَدَعَوَا لِى بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِى إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ أَنْتَ ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم - ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِىَ شَطْرَ الْحُسْنِ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِى بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا ، إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ - صلى الله عليه وسلم - فَرَحَّبَ وَدَعَا لِى بِخَيْرٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ) ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا ، إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ - صلى الله عليه وسلم - فَرَحَّبَ وَدَعَا لِى بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا ، إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قِيلَ : مَنْ هَذَا ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ ، قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى - صلى الله عليه وسلم - فَرَحَّبَ وَدَعَا لِى بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا ، إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ : مَنْ هَذَا ؟؟ قَالَ : جِبْرِيلُ ، قِيلَ : وَمَنْ مَعَكَ ؟؟ قَالَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم - قِيلَ : وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ؟؟ قَالَ : قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ - صلى الله عليه وسلم - مُسْنِدًا ظَهْرَهُ ، إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لاَ يَعُودُونَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ ذَهَبَ بِى ، إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلاَلِ - قَالَ - فَلَمَّا غَشِيَهَا : مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِىَ ــ تَغَيَّرَتْ ، فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعَتَهَا مِنْ حُسْنِهَا ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَىَّ ــ مَا أَوْحَى ، فَفَرَضَ عَلَىَّ ــ خَمْسِينَ صَلاَةً ــ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَنَزَلْتُ إِلَى مُوسَى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ ؟؟ قُلْتُ : خَمْسِينَ صَلاَةً ، قَالَ : ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ ، فَإِنَّ أُمَّتَكَ ، لاَ يُطِيقُونَ ذَلِكَ ، فَإِنِّى قَدْ بَلَوْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّى ، فَقُلْتُ يَا رَبِّ : خَفِّفْ عَلَى أُمَّتِى ، فَحَطَّ عَنِّى خَمْسًا ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ، فَقُلْتُ : حَطَّ عَنِّى خَمْسًا ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ يُطِيقُونَ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ - قَالَ - فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ رَبِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَبَيْنَ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - حَتَّى قَالَ : يَا مُحَمَّدُ : إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ ، كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، لِكُلِّ صَلاَةٍ عَشْرٌ ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلاَةً ، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ ـ فَلَمْ يَعْمَلْهَا ـ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً ، فَإِنْ عَمِلَهَا ـ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا ـ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ ـ فَلَمْ يَعْمَلْهَا ـ لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا ، فَإِنْ عَمِلَهَا ـ كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ـ قَالَ - فَنَزَلْتُ : حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّى ، حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ » ، ( رواه مسلم ).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي الْحِجْرِ ، وَقُرَيْشٌ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسْرَايَ ، فَسَأَلَتْنِي عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، لَمْ أُثْبِتْهَا ، فَكُرِبْتُ كُرْبَةً مَا كُرِبْتُ مِثْلَهُ قَطُّ ، قَالَ : فَرَفَعَهُ اللَّهُ لِي : أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، مَا يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ ، إِلَّا أَنْبَأْتُهُمْ بِهِ ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي ، فِي جَمَاعَةٍ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ، فَإِذَا مُوسَى : قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَإِذَا : رَجُلٌ ضَرْبٌ ، جَعْدٌ ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ ، وَإِذَا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ـ عَلَيْهِ السَّلَام قَائِمٌ يُصَلِّي ، أَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ، عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ ، وَإِذَا إِبْرَاهِيمُ ـ عَلَيْهِ السَّلَام ، قَائِمٌ يُصَلِّي ، أَشْبَهُ النَّاسِ بِهِ ، صَاحِبُكُمْ : يَعْنِي نَفْسَهُ ، فَحَانَتْ الصَّلَاةُ : فَأَمَمْتُهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ الصَّلَاةِ ، قَالَ قَائِلٌ : يَا مُحَمَّدُ ، هَذَا مَالِكٌ صَاحِبُ النَّارِ ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ ، فَبَدَأَنِي بِالسَّلَامِ ، ( رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( جعد ) : منقبض الشعر غير منبسطه ، ( الضرب ) : الخفيف اللحم الممشوق المستدق ، ( الكربة ) : الغم والهم ، ( لم أثبتها ) أي لم أحفظها ولم أضبطها لاشتغالي بأهم منها ، ( فكربت كربة ما كربت مثله قط ) الضمير في مثله يعود على معنى الكربة وهو الكرب أو الغم أو الهم أو الشيء قال الجوهري الكربة الغم الذي يأخذ بالنفس وكذلك الكرب وكربه الغم إذا اشتد عليه ].
..................................... ..............................
المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث