طلبت عروس من الإمارات نسخة من القرآن الكريم كمهر لها، لتنضم بذلك إلى شقيقتيها اللتين طلبتا مهرا مماثلا، فتم ذلك وعقد القران في حفل اختفت فيه مظاهر البذخ.



فقد تم إحياء حفل الزفاف في باحة المنزل واقتصر على مأدبة عشاء، وحضره الأقارب والأصدقاء، مما منحه نكهة خاصة ميزته عن حفلات العرس الباذخة السائدة في الآونة الأخيرة.

حول هذا الأمر قال رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة، المأذون الشرعي جاسم المكي الذي وقع عقد القران إنه تمت تلبية رغبة العروس، واصفا طلبها هذا بـ"المهر المبارك".

يشار إلى أن الشقيقات الثلاث لا يشكلن حالة استثنائية في الإمارات، إذ سبق لوسائل إعلام محلية أن سلطت الضوء في السنوات الأخيرة على العديد من الشابات اللواتي أعلن رغبتهن في الحصول على نسخ من القرآن الكريم مهرا لهن.