من أحكام التجويد: التفخيم النسبي


هو أدنى مراتب التفخيم بالنسبة لثلاثة أحرف من أحرف الاستعلاء هي:
القاف والغين والخاء.
(ر- مراتب التفخيم).
وتفخم هذه الحروف الثلاثة نسبيا:
1 - إذا كانت مكسورة، نحو: قِيلَ [البقرة: 11]، وَغِيضَ [هود: 44]، خِيفَةً [هود: 70].
2 - إذا كانت ساكنة بعد كسر مطلقا، سواء أكان عارضا أم أصليا، نحو: نُذِقْهُ [الحج: 25]، يَزِغْ [سبأ: 12]، وَلكِنِ اخْتَلَفُوا [البقرة: 253]، إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ [البقرة: 249].
3 - إذا سكنت الغين والخاء للوقف وكان قبلهما ياء لينية، نحو: زَيْغٌ [آل عمران: 7]، شَيْخٌ [القصص: 23].

ملحوظة :
1 - يستثنى مما سبق الخاء من:
إِخْراجٍ [البقرة: 240]، وَقالَتِ اخْرُجْ [يوسف: 31]، إِخْراجاً [نوح: 18] حيث تفخم الخاء لمجاورتها الراء المفخمة.
وفي ذلك يقول محمد المتولي:
وخاء إخراج بتفخيم أتت ... من أجل راء بعدها قد فخّمت

2 - ومرحلة التفخيم النسبي ليست ترقيقا كما قد يظنه البعض، بل هي مفخمة نسبة إلى حروف الاستفال المرققة.
يقول محمد المتولي:
فهي وإن تكن بأدنى منزلة ... فخيمة قطعا من المستفلة
فلا يقال إنّها رقيقة ... كضدّها تلك هي الحقيقة

3 - حروفها الإطباق: (ص، ض، ط، ظ) لا مدخل لها في التفخيم النسبي أبدا، بل هي مفخمة دائما حسب مراتب التفخيم.