يصاب الكثير من المصريين بالجرثومة الحلزونية، والتى تسبب الكثير من المشاكل الصحية، فيمكن أن تؤدى إلى حدوث قرحة المعدة والاثنى عشر.

قال الدكتور محمد البكل، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس، إن البكتيريا الحلزونية بكتيريا قديمة تعيش فى معدة الإنسان، فى 90% من المصريين نتيجة عدوى عن طريق الفم، ولم تحدد سببها، وفى البلاد النامية أكثر من العالم المتقدم وتصيب 50% من سكان العالم، ولكن تكون فى صورة تعايش ولا تسبب أمراضا، إلا فى نسبة قليلة من الناس، مثل الإصابة بقرحة المعدة والاثنى عشر والتهاب فى جدار المعدة، وقد تسبب ضمورا فى الغشاء المبطن لجدار المعدة وأحيانا أورام بالمعدة.

وحذر من أنها منتشرة فى 90% من الشعب المصرى، فالمفروض ألا يجرى تحليل لكل الناس ولكن عند حدوث أعراض المرض، مثل آلام المعدة، أو قىء دموى ناتج عن قرحة المعدة، أو عند إجراء منظار فى المعدة يوضح وجود التهابات أو تقرحات، أو أورام بالمعدة.

وأكد أنه يجب أن تجرى لأقرباء الدرجة الأولى لمرضى أورام المعدة، ويمكن إجراء هذه الفحوص أثناء المنظار، ويتم أخذ عينة من خلال المنظار، أو فحص البراز أو فحص الدم والعلاج سهل وميسور وهو عبارة عن ثلاثة أدوية مجتمعة تعطى من 7: 14 يوما، وتشمل الدواء المثبط لحموضة المعدة، بالإضافة إلى عدد 2 من المضادات الحيوية التى لها فعالية ضد البكتيريا، مشيرا إلى أنه يتم الكشف على الاستجابة بعد شهر من انتهاء العلاج، ويراعى قبل الفحص إيقاف أى مضادات حيوية والأدوية المثبطة للحموضة.