يتابع الرئيس الأمريكى باراك أوباما من جزيرة "هاواى" حيث يقضى عطلة نهاية العام وضع القوات الأمريكية فى جنوب السودان وذلك عقب إصابة أربعة جنود أمريكيين إثر تعرض طائرة عسكرية أمريكية لإطلاق نار فى مدينة بور عاصمة ولاية جونجلى.

وتقوم سوزان رايس مستشارة الرئيس الأمريكى للأمن القومى وعدد من مستشارى البيت الأبيض باطلاع الرئيس أوباما بتطورات وضع الرعايا الأمريكيين الموجودين فى جنوب السودان.. وقد حث الرئيس أوباما حكومة جنوب السودان بتحمل مسئوليتها إزاء هذا الهجوم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكر فيه مسئول أمريكى - رفض ذكر اسمه - أن واشنطن لا تعتزم إرسال مزيد من الطائرات إلى جنوب السودان فى الوقت الراهن.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد أدان بشدة أمس أعمال العنف المتزايدة فى جنوب السودان مشيرا إلى أنه أجرى أمس اتصالا هاتفيا برئيس جنوب السودان سيلفا كير وحثه على العمل لحماية المواطنين السودانيين والسعى نحو تحقيق وفاق وطنى فى بلاده.