تصدر، قريباً، عن الدار اللبنانية رواية البارمان للمستشار والروائى أشرف العشماوى، و"البارمان" اسم مثير، ومضمون حافل بشخصيات متشعبة تواجه نهايات غير متوقعة أبداً.

الرواية وصفها الروائى العالمى علاء الأسوانى فى كلمته على ظهر غلافها بأنها خطوة واسعة فى مشروع العشماوى الأدبى ونقلة روائية تضعه فى مصاف الروائيين الكبار، وتناول الأسوانى فى تقديمه للرواية علاقة الأدب بالقضاء، وأضاف أن العشماوى حسم الأمر بأن القاضى يملك خبرات حياتية واسعة يستطيع أن يعبر عنها بقلم أديب، كما أنه يقدم فى روايته نصا أدبيا ممتعا يجذبك من صفحته الأولى وكأنك تشاهد فيلماً سينمائياً، تنطبع صورة الشخصيات التى غاص العشماوى فى أعماقها بمخيلة القارئ وصفحة ذهنه.

يذُكر أن "البارمان" الرواية الرابعة فى مشوار العشماوى الأدبى الذى بدأه منذ 2007، وهى استكمال لمشروعه الأدبى فى نقد سلبيات المجتمع المصرى والغوص فى أعماق شخصيات روايته.

يقول العشماوى، عن روايته الجديدة، إنها تدور حول فكرة الساقى وشخصيته ذات التركيبة المعقدة، والتى تُثير شهية أى روائى للكتابة عنها، ويضيف أنه تناولها من منظور إنسانى حول علاقة الساقى بالسكارى والمخمورين حتى ولو كانت سكرتهم معنوية، وكيف يقدم البعض مشاعر مزيفة لآخرين، فيشعرهم بنشوة زائفة فيصيرون كالسائرين نياما لا يفيقون إلا فى لحظة يحددها القدر لهم، ولا يتحكمون فيها بسلبيتهم فيكونوا دوما متأخرين.