قصه جميله قراءتها وأحببت أن أشارككم فيها



يحكي أن رجلا ممن أسلموا في فرنسا له ابنٌ عمره ست سنوات

، وحينما قرب ذكرى يوم ميلاده السابع دعا الأب زملاء ابنه لبيته من دون أن يخبر الابن بأي شي ..


فلما أتوا عنده وكل واحد معه هدية لابنه ..

رآهم الابن فتعجب كثيرا ولم يكن يعلم أن اليوم هو يوم ميلاده ،

فسأل والده وقال .. يا أبي لماذا البيت ممتلئ بزملائي ومعهم كل هذه الهدايا ؟

فأجابه الأب وقال : ياولدي اليوم هو يوم بلوغك السنة السابعة من عمرك وهو العمر الذي ستبدأ فيه بالصلاة لرب العالمين ..

فاليوم هو أول يوم ستصلي فيه .. ولذلك جاء أصدقاؤك يهنؤونك بهذا الخير الكبير الذي ستقدم عليه ،،

فتأثر الابن تأثرا شديدا ووقع في نفسه تعظيم ومحبة الصلاة ،

والآن بلغ الابن سن الثالثة عشر ولم يترك فريضة واحدة منذ السابعة من عمره بإذن الله ...