قال سيرجى ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، إن العلاقات بين موسكو وواشنطن لم تشهد أى تحرك نحو الأفضل، رغم التقدم الذى أحرز مؤخرا على مسار المسألة السورية وبرنامج إيران النووى.

وأضاف المسئول الروسى، فى تصريح صحفى اليوم، الجمعة: "لا أقلل من أهمية الاتفاقات التى تحققت فى سبتمبر الماضى على صعيد نزع الأسلحة الكيميائية السورية، والنتائج التى أحرزت فى نوفمبر أيضا على صعيد برنامج إيران النووى بفضل الجهود المشتركة التى بذلها جميع دول السداسية وإيران، فى ظل إسهام كبير من قبل الولايات المتحدة وروسيا".

وتابع: "لم تشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة أى تحرك نحو الأفضل، وهذا يوحى بشكل أو بآخر بأنها لن تكون أسهل، حيث نضطر مجددا لمواجهة الأوضاع التى تلحق الضرر بالعلاقات الروسية-الأمريكية".

وقال ريابكوف: "لسنا على ثقة تامة بأننا سنستطيع استغلال "جنيف السورية"، و"جنيف الإيرانية" كمنصة انطلاق نحو طور جديد من تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة"، مؤكدا أن روسيا تحمل المسئولية الكاملة عن ذلك للجانب الأمريكى.

وأشار إلى أن بلاده كانت ولا تزال تسخر على الدوام أقصى جهودها لإزالة الحساسيات، ومنع تأزم العلاقات وتجنب الأزمات الصغرى أو حالات الفتور الكبيرة فى الحوار مع واشنطن.