مرت لحظات عليه كدهر كامل.. هى ما عاشها "فيكتور بيرى" بعد أن تعلق بين السماء والأرض، وفشلت محاولاته فى جذب الباراشوت الذى أشتبك عن طريق الخطأ فى ساق زميله الذى نجح فى الإفلات تاركاً "بيرى" للسقوط أرضاً من مسافة 9,000 قدم، كانت كفيلة بتهشيم عظامه بالكامل.

"معجزة سماوية".. هو المصطلح الذى وصف به الأطباء نجاة "فيكتور" غطاس السحاب البالغ من العمر 27 عاماً، بعد الحادث الذى توقع الجميع خروجه منه جثة هامدة، إلا أن سقطته الهائلة لم تؤد لموته، بحسب الأطباء بالمستشفى التى نقل إليها "فيكتور"، واستقر بها فى حالة مستقرة نسبياً، كما ذكر موقع هوفينغ بوست، الذى نشر ما صرح به الأطباء عن حالة فيكتور الذى تعرض لكسر فى العظام بأماكن متفرقة من الجسم، وكسر فى الجمجمة.

"بولك كاوينتى" واحد من ضباط الشرطة الذين أغلقوا مكان الحادث، تحدث للموقع عن حادثة "فيكتور" قائلاً: فيكتور، وشان فيليبس هما اثنان من غطاسى الهواء اللذين اعتادا القفز من الطائرات بالبارشوت، وكانت الحادثة هى إحدى رحلاتهما بين السحاب، قبل أن يتعلق طرف بارشوت فيكتور فى ساق "شان" محدثاً اضطراباً لم يفلح الاثنان فى السيطرة عليه.

يكمل: حسن الحظ هو ما حالف "شان" الذى أستطاع الإفلات والنجاة قبل أن يرتطم بالأرض بمسافة 3 آلاف قدم، تاركاً "فيكتور" الذى نجا بمعجزة إلهية.

حوادث غطاسين الهواء أو الـ“sky drivers”، ليست بالجديدة من نوعها أو التى يمكن السيطرة عليها مهما كانت خبرة الغطاس أو شهرته، كما نشر الموقع الذى ذكر حادثة مماثلة لإحدى المشاهير منذ عدة أعوام، ولم يلعب فيها الحظ دوره، وتركت الغطاس مقتولاً بوقع السقطة.