أعلنت "هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة" عن إطلاق "جائزة القلم للإبداع" التى تهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية فى دولة الإمارات، وتسليط الضوء على الأدب الإماراتى والتعريف بإنتاجه وثرائه الإبداعى محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتشجيع الكتابة للأطفال والناشئين، والدراسات والبحوث فى مختلف جوانب المعرفة الإنسانية، وتبنى المواهب الشابة الواعدة ودعم الناشرين الإماراتيين.

ورحبّ الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس "هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة"، بتدشين هذه الجائزة الجديدة التى ستكرم المبدعين والباحثين الإماراتيين، مشيراً إلى أن إطلاقها بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطنى الثانى والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة يعكس حجم الإنجازات التى سجلتها الدولة فى جميع المجالات، وفى مقدمتها الميدان الثقافى، وفق رؤية أسس لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد المؤسس.

وقال سلطان: تندرج "جائزة القلم للإبداع" ضمن سلسلة من مبادرات "هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة" الرامية إلى توفير أجواء تحفز الباحثين والمؤلفين والمثقفين الإماراتيين الشباب على مواصلة إنتاجهم الأدبى والفكرى والبحثى، وتزويدهم بمنصة لتقديم أعمالهم للقارئ وتسليط الضوء على إسهاماتهم المتميزة التى تجسد مدى تطور الحركة الثقافية والإبداعية الإماراتية".

وأوضح أيضاً أن الجائزة ستساعد على تشجيع دور النشر المحلية على تقديم مؤلفات المبدعين والباحثين الإماراتيين والتعاون معهم ورعاية إنتاجهم، وبيّن: "سيتم تقديم الجائزة فى فئات متعددة تغطى الأعمال الأدبية فى كافة أشكالها السردية والشعرية والدراسات والبحوث، والأعمال الموجهة للأطفال والناشئة فى المجاليّن العلمى والأدبى، وفى حين ندرك أن مسئولياتنا تشمل اكتشاف المؤلفين والباحثين الشباب، ووضع أعمالهم الإبداعية والفكرية فى دائرة الضوء عبر تكريمها وتقديمها للقارى، تأتى "جائزة القلم للإبداع" لتشكل خطوة هامة نحو تحقيق تلك الأهداف".

وتعكف "هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة" حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على فئات الجائزة وشروط الترشيح لها ومعاييرها وبرنامجها الزمنى واختيار لجان التحكيم التى ستضم فى عضويتها باقة من ألمع المفكرين والمثقفين والنقاد والناشرين الإماراتيين، على أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل فى مؤتمر صحفى خلال الفترة المقبلة.