رحبت فرنسا اليوم، السبت، بالاتفاق الذى تم التوصل إليه خلال المؤتمر الوزارى لمنظمة التجارة العالمية التاسع الذى عقد فى بالى، معربة عن شكرها للرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودويونو الذى أسهم فى نجاح هذا المؤتمر.

وقالت نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، فى بيان، إن الاتفاق الذى وقعت عليه الدول الأعضاء فى منظمة التجارة العالمية ال 160– هو الأول منذ عام 2001 – من شأنه أن يفتح صفحة جديدة فى النظام التجارى المتعدد الأطراف. وأضافت أنه بعد خمسة أيام من المفاوضات المكثفة التى جرت على المستوى الوزارى، اعتمد الأعضاء بالإجماع جميع القوانين المتعلقة بتيسير التجارة والزراعة والتنمية.

واعتبرت الوزيرة الفرنسية أن هذا الاتفاق يعد السبيل الوحيد للتأكيد على أن جميع البلدان، بغض النظر عن حجمها أو قوتها، ستشارك فى تطوير وتنفيذ قواعد التجارة الدولية، موضحة أن منظمة التجارة العالمية تواجه حاليا تحديات ثلاث تشمل أهمية التأكيد على دورها فى توفير الحمائية للتجارة العالمية، إشراك قوى تجارية جديدة مع ضمان الوفاء بمسؤولياتهم، بالإضافة إلى الترويج لنهج شامل ومتكامل للعولمة فى جميع أبعادها (تحرير التجارة وتغير المناخ والتغير الاجتماعى والأمن الغذائى)، والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.