رجح علماء أمريكيون أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة يُبطئ نمو السرطان، ويقلل البؤر السرطانية الجديدة أو "النقيلات"، وفقاً لنتائج اختبارات أجريت على فئران المختبر.



ومن المعروف أن الفئران تفضل درجات الحرارة الأقرب للدفء بشكل عام، وأنها إذا خيرت فستختار العيش في وسط تبلغ درجة حرارته 30 إلى 31 درجة مئوية.



وقام الباحثون بتربية فئران المختبر، إما تحت درجة حرارة أقل، أي 22 إلى 23 درجة مئوية، أو درجة حرارة أعلى، أي 30 إلى 31 درجة مئوية.



وبعد فترة تعود بلغت أسبوعين حقن الباحثون الفئران بخلايا سرطانية، فوجدوا أن السرطانات كانت تنمو بشكل أكثر بطأً عندما كانت الفئران تعيش في درجة حرارة مرتفعة وأن النقيلات السرطانية كانت أقل عندما ارتفعت درجة الحرارة.



وأظهرت دراسات أخرى أن الفئران التي تعيش في درجات حرارة أعلى تُكون عدداً أعلى من خلايا مناعية مضادة، والعكس صحيح بالنسبة لتلك التي تعيش في درجة حرارة أقل.



غير أن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أنهم لا يعرفون ما إذا كانت نفس المعلومات تنطبق أيضاً على الإنسان.