أعلن أليكسى بوشكوف رئيس لجنة مجلس الدوما الروسى للشئون الدولية، أن الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبى مشروع سياسى رفضته حكومة أوكرانيا، ويهدف إلى مساعدة القوى المعارضة الموالية للغرب، فى تولى الحكم بأوكرانيا وإضعاف النفوذ الروسى فى أوكرانيا، وفى الدول الأعضاء فى "الشراكة الشرقية" مع الاتحاد الأوروبى.

ونقلت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء عن بوشكوف، اليوم الاثنين، إن "الجانب السياسى الجديد لهذه الشراكة بات واضحًا جدًا بعد الاضطرابات التى تنظم الآن فى أوكرانيا، ولا يمكن أن نتخيل أن ذلك لا يحظى بدعم من الاتحاد الأوروبى".

وأشار رئيس لجنة الشئون الدولية للدوما إلى أن "عددًا من ممثلى الاتحاد الأوروبى زاروا كييف مؤخرًا، وأدلوا بتصريحات استفزازية دعوا فيها إلى النضال من أجل الديمقراطية، على الرغم من أن هناك حكمًا ديمقراطيًا فى أوكرانيا، ولم يقل أحد حتى الآن إن (رئيس أوكرانيا) يانوكوفيتش رئيس غير شرعى".

وأكد بوشكوف، أن القوى المعارضة فى أوكرانيا لا تسعى إلى توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى، لتطوير الاقتصاد الوطنى، وإنما من أجل زيادة تأثير الغرب فى الحياة السياسية الداخلية فى البلاد، وتعزيز مواقفها فى الصراع على السلطة.

وأضاف أن الأحداث الحالية فى كييف هى رد فعل القوى المعارضة على رفض الحكومة توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى، وإدراك المعارضة أنها لن تحصل على أى ظروف خاصة.