قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى اجتماع حول تطوير مجموعة الأجهزة الفضائية المدارية، إن المجموعة الروسية استكملت العام الجارى بـ5 أقمار صناعية عسكرية، وستزود قبل انتهاء العام الجارى بـ5 أخرى، وذلك فى إطار برنامج التسليح الحكومى.

وأضاف بوتين فى اجتماع عقد أمس، الجمعة، فى مدينة سوتشى- حسبما ذكرت روسيا اليوم: "نخطط العام القادم لإطلاق 6 أجهزة فضائية جديدة"، وبحسب قوله فإنه يخطط لبدء اختبار صاروخ "أنجارا" الحديث، وأعاد بوتين إلى الأذهان مسألة تطوير مجموعة "جلوناس" للملاحة الفضائية التى تضم الآن 28 جهازا فضائيا ما يزيد بـ4 أجهزة فضائية عما هو مخطط له، الأمر الذى يشكل احتياطيا للحفاظ على سلامة المنظومة.

وقال بوتين: "تم تشكيل هذه المنظومة لضمان الأمن القومى وممارسة سياسة مستقلة فى مجال الملاحة الفضائية، وبالإضافة إلى ذلك فإن منظومة "جلوناس" تساعد على التحكم فى وسائل النقل وإجراء أعمال المسح الجيوديسى وتطوير الاقتصاد الوطنى.

وشدد الرئيس الروسى على ضرورة تطوير هذه المنظومة، وأشار بوتين إلى عدم الالتزام بمواعيد تحقيق بعض المشاريع الفضائية المحورية على الرغم من تمويلها المستقر، كما شدد على ضرورة استعادة مواقع تكنولوجية مفقودة فى بعض المجالات، ولفت إلى إخفاقات وخسائر مالية ومعنوية بالغة تكبدتها روسيا فى المجال الفضائى.

وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعلن فى اجتماع آخر عقد فى سوتشى حول تطوير السلاح الذكى أن روسيا ستزود قواتها المسلحة بالسلاح الذكى باعتباره وسيلة للردع غير النووى.

وقال بوتين: "بدأنا بتزويد قواتنا المسلحة بهذا النوع من الأسلحة، فلنبحث اليوم كيفية جعل هذا العمل يمضى قدما بديناميكية إضافية".

وأضاف "بوتين" قائلا: "من المعروف ليس للخبراء فحسب بل وللجمهور أن السلاح الذكى يتحول إلى عامل استراتيجى أهم وأكثر فاعلية للردع غير النووى.

وبحسب قول بوتين فإن السلاح الذكى يجمع بين وسائل الاستطلاع والقيادة والنقل والتدمير.

واستطرد بوتين قائلا: "ويجعله كل ذلك سلاحا ذا فاعلية قصوى تقترن فيه الدقة العالية مع القدرات الحديثة، ويصبح هذا السلاح فى جوهر الأمر بديلا للسلاح النووى، ولا تقل بعض مواصفاته فاعلية عن النووى".