سبيات وإيجابيات الوالدين تنتقل إلى طفلهما



أغلب صفات وسلوكيات الأطفال السبب فى وجودها الوالدان، وهنا تؤكد أمل زكى، المعالجة السلوكية والمدربة فى علوم تنمية المهارات الذاتية، أن مثلما يزرع الإنسان من صفات طفله يكن له الحصاد.

وأوضحت أمل زكى، أن هناك مؤثرات إن وجدت جعلت الطفل إيجابياً مسئولاً ومؤثراً، وهناك مؤثرات أخرى من الآباء إن وجدت خلصت فى الطفل سلبيات وصفات تضر بالأهل ذاتهم وليس الطفل فقط.

وأشارت إلى أن المؤثرات الإيجابية منها: إذا عاش طفلك فى جوٍّ من التسامح تعوَّد الصبر وطول البال، وكذلك التشجيع يعوَّده على الثقة بالنفس، وإنصاف الطفل يجعله عادلاً، وإذا عاش طفلك فى جوٍّ من الأمان والاطمئنان تعلّم الثقة بالآخرين.

وأضافت، أن توفير جو من الرضا والقبول يساعد طفلك على التعرف شخصيَّته وتصالح مع نفسه، وأن الصداقة تعلمه أن يكتشف المحبّة.

وأكدت أن من بين المؤثرات السلبية، الانتقاد الدائم الذى يودى إلى الرفض والعناد، وإذا عاش طفلك فى جوّ من الكراهية تعلَّم العدوانية، وأن السخرية منه تدفعه للخوف والعزلة والانطواء، وأن "التعيير" ينمى فيه عقدة التقصير.

ووجهت أمل زكى، نصائح لكل أم وأب بأن يوفرا البيئة السليمة للطفل التى تشجعه على الإبداع والتميز بين أقرانه، وأن يحترما تساؤلات الطفل وعدم إلزامه بطريقة تفكير كتفكيرهما، بل يجب أن يطلقا لعقله العنان ليُبدع، وكذلك بضرورة أن يكونا قدوة حسنة له.