أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن "قوات الصواريخ الإستراتيجية" تضمن بقاء روسيا كدولة ذات سيادة، مشيرًا إلى أن الاختبارات التى أُخضِعت لها هذه القوات أخيراً أثبتت جاهزيتها القتالية، جاء ذلك فى اجتماع خصص لبحث تزويد القوات المسلحة الروسية بالأسلحة الحديثة.

وكانت القيادة السياسية والعسكرية الروسية قد بدأت سلسلة اجتماعات يرأسها الرئيس فلاديمير بوتين للإطلاع على أوضاع القوات المسلحة الروسية وعملية تزويدها بالأسلحة الجديد ومن ضمنها صواريخ باليستيه عابرة للقارات.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس، إن الصواريخ الجديدة التى ستحصل عليها قوات الصواريخ الإستراتيجية فى عام 2014، وعددها 22 صاروخا باليستيا، تعرف باسم "يارس"، وهى تنطلق من منصات متنقلة أو من منصات مخبأة فى باطن الأرض.

أما عن القوات البحرية الإستراتيجية التى تستخدم الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، فقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه سيتم فى مرحلة قادمة تنتهى بحلول عام 2020 تزويدها بـ8 غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية.

وكانت القوات البحرية الروسية تسلّمت فى يناير الماضى غواصة إستراتيجية جديدة تحمل اسم "يورى دولغوروكى"، ويجب أن تستلم فى مطلع العام المقبل غواصتين آخريين من نفس الفئة، هما "الكسندر نيفسكى" و"فلاديمير مونوماخ"، ثم ستحصل على 8 غواصات مماثلة أخرى فى الأعوام القادمة.